أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال
●أعراض الفيروس المخلوى التنفسي، عديدة ولكنها متشابهة مع باقى فيروسات الشتاء ما يقلق الأمهات كثيرا لصعوبة التفرقة بينهم.
●الفيروس المخلوى التنفسي من الفيروسات التى تنتشر في فصل الشتاء وفى فترة التقلبات الجوية خاصة بين الأطفال وأعراض لا تختلف عن أعراض الكورونا ونزلات البرد وبالتالى يصعب على الأمهات التفرقة بين انواع هذه الفيروسات مايلزم الأمهات بضرورة عرض الصغار على طبيب مختص عند ظهور اى أعراض عليهم.
《 أعراض الفيروس المخلوى التنفسي 》
•الرشح والسعال.
•احتقان الحلق.
•الهمدان وآلام المفاصل.
•الإسهال.
•آلام المعدة.
•الصداع.
*وهى تقريبا نفس أعراض الكورونا ولكن الطبيب وحده من يستطيع تمييز نوع الفيروس*.
●هناك أعراض خطيرة يجب التنبه لها عند إصابة الطفل بالفيروس المخلوى التنفسي، وهى عبارة عن ضيق تنفس الطفل وتغير لونها وسرعة ضربات القلب ما يجبر الأمهات على اصطحاب الطفل إلى أقرب مستشفى لإنقاذ الطفل.
●الفيروس المخلوي للأطفال ينتشر بشكل كبير ولافت للنظر في المستشفيات والعيادات، وأعراض المخلوي التنفسي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، ما بين 38 درجة إلى 40 درجة، وتتراوح مدة الفيروس عند الطفل من يومين وحتى أسبوع، حسب درجة مناعة الجسم ومقاومته للفيروس.
●المشكلة الحقيقة مع هذا الفيروس هو أنه سريع الانتشار، وصعب السيطرة عليه، فعندما يصاب طفل، فتنتقل العدوى بشكل سريع لكل المحيطين به، وما زاد من انتشار المرض هو فترة امتحانات المدارس التي لم تعطي فرصة للأطفال للراحة في المنازل.
《 تطور الفيروس إلى نزلات معوية 》
●بعض الأطفال تتطور معه أعراض المخلوي التنفسي بعد 3 أيام من الإصابة إلى نزلة معوية، من قيء وإسهال، وفي هذه الحالة نبدأ في التعامل مع الأعراض بشكل سريع.
《 أسباب تطور الحالات للالتهاب بالرئوي 》
●بعض الحالات تتطور وتصل إلى إصابة الطفل بالتهاب الشعب الهوائية، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالتهاب رئوي، وهذا التطور في الحالات، يكون مع الأطفال ممن يعانون في الأصل من مشكلة في الجهاز التنفسي، كالإصابة بمرض حساسية الصدر، أو ضعف في المناعة، وكذلك للأطفال من هم أقل من 6 شهور.
《 طرق علاج الفيروس المخلوي التنفسي 》
●يتمثل في المعاملة الطبيعية للفيروسات الموسمية، والراحة بالمنزل، مع إعطاء الطفل المسكن وخافض الحرارة، مع مضادات الالتهاب.
●ولكن تكمن المشكلة الحقيقية في أن هذا الفيروس سريع الانتشار، كما أن إصابة الطفل أقل من 6 شهور تكون أكثر قسوة، ويتطور إلى التهاب رئوي، ويتطلب الأمر إلى الحجز في المستشفى، وكذلك الحال بالنسبة لكبار السن.
